جيش الاحتلال يقر بفشله في محاولتي اغتيال قائد كتائب القسام

0 6

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بصحة ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بفشله مرتين في اغتيال محمد الضيف، القائد العام لكتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس خلال العملية العسكرية الحالية بقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، العميد هيدي زيلبرمان في تصريحات للصحفيين إن الجيش الإسرائيلي حاول مرتين خلال العملية الحالية بالقطاع استهداف الضيف دون جدوى، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وحاول جيش الاحتلال من عدة زوايا وبأسلحة مختلفة من الجو مهاجمة موقع سري وعميق تحت الأرض حيث تواجد محمد الضيف دون أن يتمكن من تحقيق هدفه، بحسب المصدر ذاته.

وأوضح زيلبرمان أنه بذلك فإن قائد “القسام” قد نجا من سبع محاولات اغتيال تراكمية على مر السنوات الماضية.

وقبل محاولتي إسرائيل الفاشلتين هذا الشهر، حاولت أجهزة الأمن الإسرائيلية قتل ضيف خمس مرات على الأقل. وجرت أول محاولة من هذا النوع في عام 2001، والثانية في عام 2002 كلفتهُ عينه، وثالثة بعد عام. ونُفذت غارة أخرى في عام 2006 أصيب فيها بجروح خطيرة فقد خلالها ساقيه وذراعه.

وخلال حرب غزة في عام 2014، حاولت إسرائيل مرة أخرى قتل ضيف وكادت تفعل ذلك، إلا أنها قتلت بدلا منه زوجته وابنه الرضيع وابنته البالغة من العمر 3 سنوات. فاعتقدت إسرائيل في البداية أن ضيف قُتل أيضًا في الغارة، قبل أن يتبين فيما بعد أنه نجا بالفعل، وفقا لشبكة “يورو نيوز” الإخبارية.

وقال قائد المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، أليعازر توليدانو، الذي لعب دورًا رئيسيًا في شن المعركة ضد حماس في غزة، إن “ضيف وكذلك رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، يمكن أن يكونا مستهدفين بضربات إسرائيلية”.

وأضاف توليدانو في مقابلة مع القناة الـ 12 الإسرائيلية: “محمد ضيف ويحيى السنوار كانا ولا يزالان من بين أهداف إسرائيل”.

وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال عن محاولة اغتيال ما لا يقل عن سبعة قياديين آخرين في “حماس”، أصيب بعضهم لكن جميعهم نجوا من الموت.

ومن بين هؤلاء القادة رافع سلامة قائد لواء خان يونس، ومحمد السنوار رئيس القوى العاملة في “كتائب القسام”، وقائدا شعبة هيئة التدريب والمناورة في الكتائب حكم يوسف ورائد صالح، وقائد شعبة العمليات عز الدين حداد.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 مايو الجاري، شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفاً منشآت عامة، ومنازل مدنية، ومؤسسات حكومية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.