في زمن الكورونا .. بنت ب100 راجل

0 11

 

شهدت مواقع التواصل الاجنماعي شهامة ومروءة بنت تدعي سوبر ندي وهوالاسم الذي اطلقته عليها مواقع التواصل

بدات الحكاية عندما استنجد زوج سيدة في حالة وضع وهو مسافر باحدي القري السياحية بعمله فما كان يملك الا ان يستغيث بالجيران علي جروب العمارة لمساعدة زوجته فرفضوا المساعدة بسبب شائعة ان زوجته مصابة بكورونا فلجأ الزوج الي جروب خاص بالمنطقة السكنية التي يقوم بها هو وزوجته

فلم يجب استغاثته سوي فتاة شابة تدعي ندي وسرعان ما توجهت ندي علي الفور لانقاظ الزوجة فرفض الجيران فتح باب العمارة لها فما كان منها الا تلبية نداء الواجب فكسرت البوابة ودخلت وبعد ترق الباب لعدة مرات لم تجب الزوجة حيث انها فقدت الوعي من الام الولادة فلجأت لابواب الجيران للمساعدة

وبعد الحاح علي الجيران استجابت لها احدي الجارات بالدخول من البلكونة لشقة الزوجة ودخلت الشقة فوجدت الام في حالة اغماء ووضعت والطفلة بجوارها فاتصلت بالاسعاف حيث وصلت سيارة الاسعاف ونقلتها الي اقرب مستشفي وانقذت حياة الام والمولودة و وصل الزوج وما كان منه الا ان يعبر عن شكره وامتنانه لشجاعة ندي الا ن يسمي طفلته ندي

وهنا جسدت ندي مثال للشجاعة تستحق منا كل الفخر ولكن القصة تحمل معاني اخري مؤلمة حيث تخلي الجيران علي وجه غير مألوف لنا عن علاقة الجيران منذ زمن بعيد واصبحت علاقة الترابط الاجتماعي في زمننا الان تتلاشي شيئا فشيئا وهنا درسا مستفاد وعبره نربي عليها ابنائنا ونغرس فيهم عاداتنا القديمة التي تربينا عليها وهي الشهامة والمساعدة ة والتأخي وحب الخير ومساعدة الكبير والرحمة بالصغير والرأفة بالحيوان ومساعدة الغريب وما كان منا الا ان نربي جيل يتاسي بشخصية ندي وطباعها وفي الختام لايسعنا الا الشكر والتقدير لندي

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.