حلول بسيطة للمعركة اليومية.. كيف تقنعي طفلك بتناول الطعام

0 5

مشكلة يومية تتعرض لها الأم مع طفلها وتصل أحيانا إلى حد المعركة لتنتهي بفوز إحدى الطرفين إما الأم من خلال إجبار طفلها على تناول طعام صحي لا يفضله أو الطفل بالامتناع عن الطعام لتجبر الام في النهاية على تغيير الطعام له وتقديم ما يفضله.

فتلك المعركة اليومية التي تواجه فيها الأمهات الانتقائية المتعمدة من أطفالهم حول ما ما يفضلونه من طعام وانتقاد الطعام الصحي المقدم لهم من جانب الأمهات تكون نتائجها عكسية على صحة الطفل في المقام الأول ونفسية الأم في المقام الثاني.

ويعد إنهاء انتقائية الأطفال أمر ليس مستحيلا فببعض الخطوات البسيطة يمكنك أن تقنعيه بتناول ما تقدميه ولكن في البداية عليك معرفة الأسباب الحقيقية وراء امتناع الطفل عن تناول الطعام وتفضيله طعام آخر، فهذا هو أساس حل المشكلة فمن الممكن أن يكون السبب في وجود مشكلة صحية تطلب العرض على الطبيب كاصابته بالحساسية من بعض الأطعمة أو صعوبة هضم أطعمة أخرى.

ولنجاح إقناع الطفل يجب الاتفاق معه على فرض أوقات معينة لتناول الوجبات مع منع تناول أي طعام بينهم حتى تحقق النتيجة وهي شعور الطفل بالجوع وتناوله للطعام المقدم له ومع تنفيذه للاتفاق يتم مكافأته بتقديم وجبته المفضله له.

ومن الأمور المهمة أيضا في حل مشكلة انتقائية الطفل المتعمدة هو سؤال الأم له عن ما يفضل تناوله قبل إعداد الطعام وبعد الاتفاق يتم الذهاب إلى التسوق لاختيار المكونات الخاصة بذلك.

وفي حالة الاختلاف على اختيار نوعية الطعام تبدأ مرحلة التفاوض ففي مقابل تقديم الطعام الصحي الذي اختارته الأم على الأم أن تقوم بالاتفاق على إعداد الوجبات المحببة للطفل بالتناوب مع أخذ الوعد بأن يأكل الجميع من الوجبات التي سيتم إعدادها.

ولأن الطفل في سنواته الأولى يتعلم بالملاحظة يجب على الوالدين تناول الوجبات المتنوعة أمام طفلهم حتى يتشجع على تناول الطعام المختلف عن اقتناع مع ضرورة تقديم الوجبات بشكل جذاب وابتكار وجبات جديدة ملونة تجعل الأطفال يقبلون على تناولها وذلك لتفضيلهم للتنوع.

وفي المراحل العمرية الأكبر من الضروري عدم إجبار الطفل على تناول طعام لا يستسيغه وفي نفس الوقت يجب عدم الانصياع لطلباته في رفضه تناول الطعام المقدم له والحل في محاولة اقناعه بالفوائد الصحية التي ستعود عليه إن قام بتناول الوجبة المخصصة له.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.